التفسير الكبير لسورة الرحمن
سورة الرحمن والسفر عبر الكواكب
.................................................................................
سؤال .؟؟؟
ما معني تنفذوا ... ؟؟؟؟
وما هو الفرق بين ( تنفذوا - تخرجوا)
الجواب ......
تنفذوا ... هو الإنتقال من مكان الي أخر ولكن في نفس الوسط
وعلي نفس الحال
مثال ....
تفتح شباك البيت وتنظر من النافذة فتنتقل من جو البيت الي جو الشارع وأنت في مكانك وعلي نفس حالتك من الراحة والأمان في بيتك
تخرجوا ... هو الإنتقال من مكان إلي أخر ولكن في غير الوسط
وبتغير في الحال التي أنت عليها
مثال ...
أن تخرج من الماء إلي الساحل (تغيير في الوسط)
أن تخرج من بيتك إلي العمل ( تغيير في الحال من الراحة والسكون إلي الجد والعمل)
........................................................................
سؤال .. ؟؟؟
ما هي أقطار السماوات والأرض ... ؟؟؟؟؟؟
الجواب .....
أقطار السماوات والأرض هي طبقات الغلاف الجوي للأرض
فسماء الأرض هو غلافها الجوي
...........................................................................
سؤال .. ؟؟؟؟؟
فانفذوا ... ؟؟؟؟؟
الجواب عندنا هي دعوة من الله وتحفيز وبيان علي أن نبحث عن الطريقة التي تجعلنا قادرين علي أن ننفذ من طبقات الغلاف الجوي فننتقل من مكان إلي مكان داخل هذه الأرض
أو نسافر إلي كواكب أرض أخري ولكن في لمح البصر
فالله سبحانه وتعالي يبين لنا أسهل وأسرع وأأمن طريق للسفر عبر الكواكب
........................................................................
هل هناك مخاطر في السفر عبر الكواكب.... ؟؟؟
أكيد هناك مخاطر كبيرة وخطيرة ولكن في طريق الخروج من الغلاف الجوي للأرض
نقول الخروج وفيه مخاطر من نيازك أحجار من نار ونحاس
تسبح في الفضاء ... فالأفضل لكم أن لا تخرجوا ولكن تنفذوا
...........................................................................
لا تنفذون إلا بسلطان ... ؟؟؟؟
السلطان هو العلم بطريقة عمل جهاز يسمح لك بفتح نافذة في الغلاف الجوي تعبر من خلالها إلي مكان أخر بأسرع وقت
...........................................................................
والأن مع الشرح والتفسير فقط من لؤلؤة التفاسير
..........................................................................
في سورة الرحمن أسهل وأضمن وأسرع طريقة للسفر عبر الكواكب .. فكيف ذلك
يقول المولى عز وجل فى كتابه العزيز
هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا .. فما معنى قوله الأرض جميعا ... الأرض جميعا .. هي أرض عددها كبير وتنقسم فى كتاب الله إلى قسمين هما
(السماوات والأرض وعددها في كتاب الله سبعة كواكب)
(وما بينهما وعددها في كتاب الله .. كثير)
وهذه الاراضين جميعا خلقها المولى عز وجل .. لكم ..ومن أجلكم ..فإن استطعتم أن تنفذوا .. إليها فانفذوا .. فهو خير لكم وللناس أجمعين
****************************
للسفر عبرالكواكب طريقتان .. فإما أن تنفذوا من خلال أقطار السماوات والأرض .. وهذا أسرع وافضل .. وإما أن تخرجوا من خلال أقطار السماوات والأرض وهذا فيه خطر كبير
(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33))
فى سورة الرحمن ينادى المولى عز وجل على معشر الجن والإنس.. فمن هو المقصود بمعشر الجن والإنس ؟؟؟
أما أقطار السماوات والأرض فهى . الغلاف الجوى الذى يحيط بالأرض.. وهو سماء الأرض .التى كانت دخان فخلقها الله سبحانه سبع سماوات فى يومين وهى من أيات الله إن كنتم مؤمنين .. أقطار السماوات والأرض .. أو طبقات الغلاف الجوى .. إن إستطعتم أن تنفذوا من خلالها .. فانفذوا ..ولكنك .. لن تستطيع إلى ذلك سبيلا .. إلا بسلطان
وأيضا . إن إستطعت أن تتحدث مع أخيك فى أخر البلاد .. فكلمه .. ولكنك لن تستطيع أن تكلمه .. إلا بسلطان (ألا وهو جهاز تليفون) .. كما أنك لا تستطيع أن تشاهد مناسك الحج وأنت جالس فى بيتك .. إلا بسلطان ..(هو جهاز تليفزيون) فهل عندك سلطان
من قال أن الله يتحدى عباده .. فقد ظلم نفسه ..وقال عن الله ما لا يعلمون.. ومن قال أن الله إنما يعجز عباده ..فقد ظلم نفسه .. وقال عن الله قولا عظيما
فإن استطعتم أن تتوصلوا إلى طريقة النفاذ من أقطار الغلاف الجوي للأرض فهو سينقلكم إما إلى مكان بعيد داخل هذه الأرض أو سينقلكم إلى كوكب أخر بعيد وذلك بكل سهولة ويسر وأمان فإن استطعتم أن تفعلوا ..فافعلوا فإن ذلك إنما هو خير لكم وللناس
******************************************
******************************************
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34)
فبأى ألاء ربكما تكذبان معناها هو أية فيها نعمة ...والأية في هذه الأية هى أقطار الغلاف الجوي للأرض ..فهو من أيات الله وجعل الله لنا فيه نعمة ..ألا وهي خاصية سرعة الإنتقال بين الكواكب .. فهى أية فيها نعمة خلقها الله لكم ومن أجلكم فاذكروا ألاء الله عليكم لعلكم تفلحون
هنا ...... أغلقت الأية ... وإنتهى موضوعها بقوله
هنا ...... أغلقت الأية ... وإنتهى موضوعها بقوله
فبأى ألاء ربكما تكذبان
وإنه لمن الأدب مع الله ..أنك إذا سمعت قوله ..فبأى ألاء ربكما تكذبان .. أن تقول .. لا بشئ من ألائك ربنا نكذب فلك الحمد
ومعنى قوله فلا تنتصران ..أنك إذا لم تنتبه لما فى الخروج من الأرض من أخطار فإنكم لا تنتصران ..أى لا تنجح مهمتك وتفشل ومن الممكن أن تهلك فى الفضاء الخارجى فقبل أن تخرجوا من الأرض أن تحتاطوا ..وتأخذوا حذركم حتى لا يصيبكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران
وتنتقل بنا السورة إلى موضوع أخر ومختلف .. ألا وهو موضوع الخروج من خلال أقطار الغلاف الجوى
فما هو الفرق بين أن تنفذ من خلال أقطارالغلاف الجوى
أو أن تخرج من خلال أقطار الغلاف الجوى
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ (35)
هذه الأية العظيمة تحدثنا عن أخطار الطريقة الثانية للسفر عبر الكواكب ألا وهى طريقة الخروج من الأرض ... والخروج من الأرض إنما هو خروج من حال إلى حال .. فأنت تخرج من غلاف جوى وضغط جوى وهواء صالح وسقف محفوظ
إلى فضاء خارجى وإنعدام للضغط والهواء الصالح ..ومكان مكشوف وهو فيه ما فيه من الأخطار فربنا رحمة بنا يحذرنا من هذه الأخطار ..قبل أن نقع فيها وينبهنا حتى ناخذ حذرنا .. حتى لا يصيبنا الهلاك
ومعنى قوله فلا تنتصران ..أنك إذا لم تنتبه لما فى الخروج من الأرض من أخطار فإنكم لا تنتصران ..أى لا تنجح مهمتك وتفشل ومن الممكن أن تهلك فى الفضاء الخارجى فقبل أن تخرجوا من الأرض أن تحتاطوا ..وتأخذوا حذركم حتى لا يصيبكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران