شرح وتفسير سورة التكوير هدية من موقع لؤلؤة التفاسير

المخلوقات الفضائية فى القرآن 

هل يوجد مخلوقات فضائية فى هذا الكون ... نعم هذا الكون مليئ بالمخلوقات .. الربانية .. مخلوقات ربانية .. لها رب يحميها ويطعمها ..وينميها.. هذا وتنقسم المخلوقات الربانية إلى قسمين إثنين .. مخلوقات عاقلة مثلنا .. وموجودة فى السبع أراضين ..الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن

أى ومن الأرض سبع مثلهن فى العدد(فيها مخلوقات عاقلة)

  

ومخلوقات غير عاقلة ..وموجودة فى قوله (وما بينهما)

 رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5)

ومعناها الله رب السماوات والأرض(الكواكب الأرضية السبع)

ورب ما بينهما (أراضين كثيرة العدد وفيها حيوانات فقط) وتوجد فى المسافات بين الأراضين السبع

ورب المشارق( الأرض رقم 5)

 وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)

كلمة بث .. معناها هو كثرة العدد ..وكلمة دابة تقال لغير العاقل

فهذا الكون إنما هو ..مليئ بالحياة العاقلة ..وغير العاقلة وهى حيوانات موجودة فى السماء (دواب)..وجاء ذلك فى قوله

وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ

الخيل والبغال والحمير هى دواب أرضنا خلقها الله لنا لنركبها
وخلق مثلها فى السماء دواب للركوب لا نعلمها ..الأن
وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)

وجمع الله سبحانه وتعالى الأراضين التى فيها حياة عاقلة

مع الأراضين التى تحتوى فقط على حيوانات فى قوله

 الأرض جميعا 

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

ومعنى هذه الأية .. أن الأرض فى الكون عددها كبير وخلقها الله من أجلك فإن إستطعت أن تذهب إليها وتأخذ ما فيها .. فلا تتردد ولا تتأخر ..فقد خلقها لكم .. ولكن كيف تصل إليها ؟؟

طريقة السفر موجودة فى سورة الرحمن

 ( هذا فى الدنيا) أما فى الأخرة ... 

 وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
___________________
التفسير خاص بلؤلؤة التفاسير
أو هشام عيد