شرح وتفسير .. ولمن خاف مقام ربه جنتان

الأرض ... 1

المخلوقات الفضائية فى القرآن

نعرف أماكنهم أين هم ...... وأعدادهم كم صنف  ...

وأشكالهم كم نوع  .... بل وعندنا أيضا قصصهم

أما أماكنهم .. فهم موزعون فى كون الله على سبعة أرض

فالأرض فى كتاب الله عددها سبع .جاء ذلك فى قوله 

 اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ

وهذه الأية العظيمة فى كتاب الله إسمها عندنا هو أية العدد

والتى فى سورة نوح إسمها أية الصفة.... فى أية العدد

يخبرنا ربنا عز وجل أنه قد خلق سبع سماوات ..

وطالما ذكر عدد فإن الحديث إنما يكون عن العدد

فالمولى عز وجل يخبرنا أنه قد خلق سبع سماوات .. سبع فى العدد

ومن الأرض مثلهن ...أى سبع  مثلهن فى العدد... 

فتكون سبع سماوات وسبع أراضين 

 كما أشار المولى عز وجل إلى هذه السبع أراضين

فى قوله الأرض جميعا

وأشار الى المخلوقات العاقلة (بشر مثلنا) التى تسكن الأرض جميعا فى قوله

وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)

فالأرض جميعا عددها سبع

منها الأرض ... 1

الأرض 1 هى أرضنا التى نعيش عليها وجاء ذكرها فى كتاب الله فى قوله

رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9) 

أما الأرض 2 فجاء ذكرها فى قوله

  قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (28) 

فما معنى رب المشرق والمغرب

كلمة رب تقال للمكان الذى به حياة...فهو سبحانه رب المكان 

الذى صفته هو أن له مشرق واحد ومغرب واحد فى اليوم الواحد ..أى أرض لها شمس واحدة ... وهذا المكان هو أرضنا التى نعيش عليها

أيضا كلمة المشرق .إنما هى إتجاه ولا تقال للشمس

فإن الشمس لا تشرق

الشمس فى كتاب الله لا تشرق ... الشمس تطلع .... والأرض هى التى تشرق ... واقرأ إن شئت قول المولى عز وجل

 وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ .. فالشمس تطلع

وأقرأ إن شئت قوله .... وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا  .. والأرض تشرق

ملحوظة .. 

هذا تفسير الباحث فى القرآن .. هشام عيد

وهو خاص بلؤلؤة التفاسير