شرح وتفسير .. ولمن خاف مقام ربه جنتان

 الأرض .. 5

المخلوقات الفضائية فى كتاب الله

 لها الكثير من الأيات التى تبين لنا .. أماكنها التى تعيش فيها .. منها أيات بينات .. مثل قوله تعالى

إن فى خلق السماوات والأرض وإختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الألباب .. سورة أل عمران

ومنها أيات مبينات .. مثل قوله تعالى ..

رب المشارق والمغارب ...سورة الصافات

التى تصف لنا الأرض الخامسة

الأرض الخامسة

وكلمة المشارق تعنى الشموس التى تنير سماء هذه الأرض فهى مشارق متعددة ثلاثة أو أكثر

الذى يقف على سطح هذه الأرض يكون عنده فى كل صباح مشرق أول .. ثم مشرق ثان .. ثم مشرق ثالث وهو شمس ثالثة .......... فيكون عنده فى كل صباح مشارق متعددة .... ولذلك قال ربنا .. رب المشارق .. أما فى المساء فيكون عنده مغرب للشمس الأولى .. ثم تغرب الشمس الثانية .. ثم تغرب الشمس الثالثة

فيكون عنده فى كل يوم مشارق متعددة ومغارب متعددة ... وهذا هو

 معنى رب المشارق والمغارب

والمعنى أنه نظام نجمى يكون فيه عدة نجوم تدور حول بعضها .. ومن حولهم تكون الكواكب السيارة

ومن هذه الكواكب .. إختص الله أحدها بالماء وجعل فيه حياة .. حياة كاملة حياة لها رب يحميها ويطعمها وينميها.. وما إختصت هذه الحياة بالذكر فى كتاب الله الا بالعقل فهى حياة عاقلة .. بشر مثلنا وعندهم .. من كل دابة

_____________________

قواعد التفسير فى لؤلؤة التفاسير

كلمة رب .. تقال للمكان الذى فيه حياة
كلمة المشرق .. تقال للأرض ولا نقولها للشمس
فإن الشمس لا تشرق .. لماذا ؟؟؟؟
ذلك لأنها دائما أبدا مشرقة .. فهى لا تشرق
ولكن الشمس تطلع .. علمنا ذلك من قوله ..
فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس
التى تشرق هى الأرض ..علمنا ذلك من قوله ..
وأشرقت الأرض .. ومن قوله مشارق الأرض

تفسير ... هشام عيد